كان شخص قريب لي من بعيد بسبب إنها ديرتي وكلهم قرايب لي يسكن في منزل طين عادي
وكان يقطنه لوحده لا أنيس ولا زاد له إلا رزق ربي اللي يدره له ورعي الغنم كان في ذيك الفترة تناحر بين أهل الحجاز وأهل تهامة
قديما على أملاك زائلة وفانية وسبحان الله كان وقت نزول رجال الحجاز يغزون بالليل والعكس رجال تهامة يغزون بالليل وكانت
المنطقة فيها غسفة قوية وضباب ما تشاهد رجلك من كوعك فيها الشاهد كان من اهل تهامة من يموت بغار وحجر ويحلفون أهل
الحجاز إن محد غزى البلدة ذيك الليلة أو حذف غار فكانت الجن تساعد أهل الحجاز وتذبح معهم لسبب الرجل راعي الغنم اللي
تحدثت عنه متواجد معهم .. الرجل نفسه يقول يعلم الله كنت لما أطلع أرعى الغنم أو أقضي حاجتي برى البيت أرجع وهو نظيف
تماما وكل شيء مرتب ولا أجد تفسير له الحاصل ذات مرة يقول على لسانه رجعت بدري وأدخل البيت واشاهد هذي المرأة اللي تغسل
المواعين قلت أطالع فيها يعلم الله توقف نفسي وأقول بسم الله الرحمن الرحيم قالت لي نفس الكلام بالحرف الواحد بسم الله الرحمن الرحيم
قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قالت نفس الجمله بالتمام يقول الرجل يارب يارب سترك في وجهك قالت له بالحرف الواحد أنا زوجتك يا ابو .. !
طالعت فيها وألمح نصف جسمها الأسفل مثل الحمار في خفه وهيئته والمصيبة كانت معه من زمن قديم ومعها ولدين منه وهو ما يعلم
عن شيء سبحان الله العظيم مر الزمن وكان قبيلتها تغزو مع الرجل بسببها وصار خصم بين قبيلتها وهي وأخذوهم كلهم واختفوا
من غير رجعة والرجل توفي بفترة زمنية بسيطة من بعدهم